الأربعاء، 6 نوفمبر 2013

طرق التشكيل المجسم بالورق

الـطـي : 
ويمثل احدى خصائص طواعية التشكيل المجسم بالورق . وفى طى الورقة ، تستعمل المثنية والمساحة المطوية لخلق شكل له بعد ويعطى نظاما معينا بالنسبة لنوع الضوء الواقع على سطحة فالطى سواء فى طبقة أو أكثر لسطح الورقة ، قوى من ناحية البناء ، ومن الناحية الهندسية وغنى من ناحية جماله التشكيلى وعند طى قطعة من الورق المسطح فى كسرات فإنها تخلق شكلا سالا وموجبا فى نفس الوقت . وتختلف كسرات الورق فى الكرتون عنها فى الورق الرفيع وتستعمل الحرارة والماء لتليين الجزء الداخلى من الكرتون قبل أن تثنى حتى لا تنكسر أو تحدث ثنيات أو كرمشة من داخل الورقة . ، كما يمكن احداث شق فى الكرتون غير نافذ للداخل حتى يمكن ثنى قطعة الكرتون وبالنسبة للأوراق الشفافة كورق السلوفان تتوقف درجة اللون على مقدار الورق ذاته فالأوراق المطوية فى عدة طبقات تكون قتامة من الأوراق الىمطوية فى طبقة أو طبقتين .

وقد استخدم اليابانيون من زمن بعيد طى الورق بشتى الطرق وهو ما يعرف بالأورجامى " لأغراض دينية " وبعد معرفتها يأتى التخيل وقوة التفكير لها .
الـلـف :

الـبـرم :
تختلف طريقة برم الورق مثل المكوك فى أن الورق حينما يبرم يتخذ هيئة المكوك عند البرم .
وأنه من السهل أن تستخدم خاصية البرم للورق كطريقة لخلق أشكال مبتكرة .
الشرائط الملفوفه :
شرائط الورق عادة ما تعطى شكلا ملفوفا وذلك بتسريرها بين ابهام اليد وحد المقص .
ويتحقق ذلك عن طريق وضع شريط من الورق على حد المقص مع وضع ابهام اليد على الشريط ثم يمرر المقص والابهام على الورقة فتبرم بالطريقة المطلوبة .
والشرائط الملفوفة تعطى دائما تأثيرات متنوعة غنية خالقة شكلا ذا ابعاد ثلاثة . 

أساليب التشكيل المسطح بالورق

التمزيق 

كل أنواع الورق المختلفة بما فيها البرم والثقب والخربشة أو الاحتكاك ينتج عنها نتائج بإمكانية معبرة مختلفة والفراغات التى تنتج من التمزيق تعطى إحساسا بالحركة وفى التمزيق نحصل على أشكال أكثر وضوحا وأكثر تمييزا وحركة وجمالا فى التعبير لهذا يجب أن يكتشف الطالب امكانية التشكيل بواسطة التمزيق العشوائي ثم بعد ذلك يخطط للتصميم لتحقيق الشكل المراد تنفيذه . 
وتشكيل الطالب بهذا الأسلوب يجعله أكثر حساسية بالورقة منه عند استخدام أدوات القطع لأنه فى هذه الحالة يعتمد اعتمادا كليا على حساسيته فى التمزيق ومدى ما يحدثه هذا التمزيق من تأثيرات مختلفة .
والتمزيق لا يعتمد فى تشكيله على أى نوعية من أدوات قطع الورق بل يعتمد كليا على اليد فى التشكيل . 
فيمكن عمل ثقب عشوائي عن طريق اصبع اليد وتتميز هذه الثقوب بعدم انتظام حافتها . 
بالإضافة الى هذا ، يمكن ثنى قطعة الورق وتشكيلها بواسطة اليد .
كما يمكن بعد تمزيق الورقة أن يبدأ الطالب فى إضافة تأثيرات مختلفة فيها كأن يبرم طرفيها أو أن يجنيها مما يساعد على إضفاء الثراء . 
على الشكل نتيجة للتباين الذي ينشأ بين الشكل والأرضية .

القطع
وفيه يحذف الىشكل نهائيا عند القطع ويستخدم فى القطع آله حادة مثل سكين قطع الورق أو مقص .
وتنفيذ الشكل الورقى المقطوع يتم بطرق عديدة :
منها وضع الورقة على خشبة ناعمة وتنديتها بواسطة بخيخة ثم وضع التصميم على قطعة الورق المنداه مع التأكد من لصقها تماما وخلوها من فقاعات الهواء ثم تعرض الورقة لدخان شمعة حتى تسود بالتساوى ثم يبعد التصميم ويقطع الجزء المسود .
كما يمكن قطع الشكل وحذفه عن طريق رسم الشكل ، ثم يقوم الطالب بحذف الجزء الذى يرغب فى حذفه بواسطة سكين القطع أو المقص . 
وقد يتم القطع والحذف فى بعض الأحيان بدون تخطيط مسبق للشكل بواسطة القلم الرصاص . 
ويمكن لطالب تطبيق الشكل أكثر من مرة وفى اتجاهات متعددة مما يضفى على الشكل المقطوع تأثيرات مختلفة فى التصميم . 
القطع مع الاحتفاظ بالجزء المقطوع ( معالجة السطح) 
إذا قطعنا وطوينا و وحنينا أشكالا على سطح الورق فإن ذلك يخلق تأثيرات مؤلفة من مجموعة الظلال والأضواء التى تنتجها تلك الأشكال . 
كما أن هناك بعض التأثيرات التى تنتج من رفع المقطوعات لتبين الأشكال .
ويمكن للطالب جذب الشكل المقطوع للأمام أو رفعه الى الداخل لتساعده فى إثراء سطح الورق . 
القطع مع الاحتفاظ بالإطار الخارجى للورق : 
والمقصود به أن الطالب يقوم بقص الأشكال وحذفها دون المساس بالإطار الخارجى لها وهو يطلق عليه فى التصميم بالهيئة المغلقة للشكل . أى أن الفراغات محصورة داخل الشكل . 
والشكل الداخلى المحذوف فى هذه الحالة يعتبر جزءا من الشكل الكلى للورقة المشكلة . 


الكرمشة
                                       

التشكيل المجسم بالورق

الأهداف السلوكية

الأهداف المعرفية:
 1- ان يتعرف المتعلم على أساليب تشكيل الورق.
2- ان يتعرف المتعلم على كيفية عمل مجسم من الورق.

الأهداف المهارية:
1- ان تتقوى عضلات المتعلم من خلال التعامل مع الخامات المتنوعة.
2-ان يستكشف المتعلم خصائص الخامات بحواسه.

الأهداف الوجدانية:
1-ان يحافظ المتعلم على نظافة لوحته الفنية ونظافة المرسم.
2- ان يعبر المتعلم بحرية عن انفعالاته.

الاستعمالات


  • مكتبية ومطبعية

  • فنية : للرسم (بألوان مائية أو زيتية وغيرها)

  • بنكية : نقود ورقية

  • تواصل : ورق للرسائل والبطاقات البريدية والطوابع وغيرها

  • المطبخ : المساعدة في تشكيل العجائن وتغليف المأكولات

  • نظافة : مناديل ورقية

  • صناعة : مرشح ورقي، ورق كاشط، ورق مثقب ورق جدران

آثار صناعة الورق

الآثار الاجتماعية

بسبب انخفاض سعر الورق ،أدى ذلك إلى وفرته التي أعطت درجة عالية من المعرفة وشجع هذا إلى تطور المدارس والجامعات ،مما أدى إلى حصول طبقات جديدة ومتعددة من المجتمع على الكتابة.كما غير العملية الأساسية للتفكير حيث ظهرت إلى جانب الثقافة المنطوقة ثقافة مكتوبة ومطبوعة.

الآثار الاقتصادية

ظلت مهارات القراءة والكتابة مهارات محصورة ضمن الطبقات الغنية، حتى ظهرت صناعات الورق الذي يمكن نقله والورق الذي تنتجه الآلات ،وتمخض عن هذه الصناعات الكثير من الوظائف وانخفضت تكاليف صناعة الأوراق إلى:
  • 28 سنتا للرطل الواحد في عام 1864.
  • سنتين للرطل الواحد في عام 1897.

الآثار السياسية

بسبب التحكم بالأفكار وضعت قوانين تمنع تصدير قطع القماش. واستخدمت الجرائد لنشر المعلومات السياسية، استخدمت ك "منبر لحشد الدعم"،حيث حثت القوانين في بداية القرن العشرين على صناعة الورق بتخفيضات ضريبة تمنح لتطوير الموارد وصناعات ومنح أسعار شحن ملائمة.

الآثار على البيئة

نتج عن صناعة الورق بعض المخلفات التي لها أثر سيء علي البيئة. وتكمن المشكلة الرئيسية في أن قش الأرز يحتوي علي نسبة عالية من السيليكا والتي تتراوح ما بين 12% و14% من وزن الخامة وهذه المادة تؤدي إلي إعاقة استرجاع الكيماويات المستخدمة في عملية طبخ الخامة لاستخلاص لب الورق. وينجم عن ذلك تخلف مادة سائلة تعرف باسم السائل الأسود (Black Liquid) مطلوب التخلص منها لعدم وجود أي استفادة بمصانع الورق.

وتتزايد مشكلة تلوث البيئة مع زيادة كمية المخلفات الناتجة عن صناعة الورق وتعتبر كميات المياه الملوثة الناتجة من صناعة لب الورق تمثل أخطر الملوثات فقد وجد أن كمية المياه المستخدمة تتوقف علي نوع تكنولوجيا صناعة لب الورق ويحتاج الطن من قش الأرز ما يقرب من 15-20م3 من الماء في أفضل طرق استخراج اللب بينما قد يرتفع معدل المياه المستخدمة إلي 100م3 في حالة عدم إعادة تدوير المياه خلال العملية الصناعية ويجب ملاحظة أن خطورة تخلف هذه الكميات من المياه لايكمن في كونها فاقد للثروة القومية فحسب ولكن في مقدار التلوث البيئي التي تسببه.

أنواع الورق


1. ورق الطباعة 
وهو ورق خفيف، يتراوح وزن المتر المربع منه بين 44 و 120 غرام, ويستخدم في طباعة الأوفست (بالإنجليزية: Offset ) والدفاتر والكتب.
2. ورق التصوير 
ورق التصوير (بالإنجليزية: photocopy paper) هو ورق خفيف, أوزان الورق الشائعة منه 70 و75 و80 غرام لكل متر مربع، ويستخدم في آلات التصوير والطابعات الليزرية والمكتبية.

3. ورق الجرائد 
وهو ورق خفيف قليل المتانة قصير العمر شديد التشرب للسوائل.

4. ورق المجلات 
وهو يشبه ورق الجرائد، إلا أنه يتميز عنه بلمعانه الواضح، ويصنع كلا النوعين من اللب المستخلص الكيماوية.

5. ورق الكرتون 
ويوجد منه نوعان:
  • النوع المضلع: ويتكون من عدة طبقات، ويستخدم لإنتاج صناديق التعبئة.
  • النوع الرمادي: ويصنع بتجفيف عجينة اللب المستخدمة فيه بأفران خاصة، بدلا من أسطوانات التجفيف، ويستخدم في تجليد المطبوعات المختلفة.

6. الورق المقوى 
ويعالج اللب المستخدم في تصنيعه بمواد كيماوية مختلفة، ويطلى بطبقات من الشمع حيث يستخدم في تغليف المواد الغذائية.

عملية الإضافة في صناعة الورق

•تتم عملية الإضافة للمواد الكيميائية بترتيب خاص لتكسب الورق صفات تتطلبها صناعة الورق.
•وتتم الإضافة إما في السواقي في أثناء عملية التشغيل أو في أحواض للخلط أو في أحواض إضافية خاصة وأهم المواد التي تضاف للعجينة هي:.
•مواد قلفنة وهي الشبه والقلفونية.
•مواد ملونة وهي صبغات ملونة مختلفة.
•مواد مالئة مثل بودرة التلك والصلصال الصيني (الكاولين).

مواصفات الورق الجيد

•أن يكون ذو ألياف طويلة ومجهز تجهيز جيد.
•و يحضر الورق الجيد غالبا بطريقة السلفيت وبحيث يكون به نسبة عالية من الأقمشة والخرق.
•ويستعمل للكتابة والطباعة الفاخرة مثل ورق الوثائق.
•وتضاف إلى العجينة (اللب)  بعد المواد المضافة لتحسين خواص الورق ولزيادة متانته ونصاعته وتحمله لزيادة الاستدامة.

صناعة الورق

ظلت صناعة الورق في تطور وأخذت أهمية كبرى بخاصة بعد اختراع غوتنبرغ لأول مطبعة، وبدأ معها الاهتمام بأنواع الورق المختلفة. وبدأت التكنولوجيا الحديثة تقوم بدورها في تلك الصناعة، إلى أن أصبح الأمر الآن أكبر بكثير من مجرد أوراق للطباعة وأخرى للتغليف، وإنما أصبحت هناك أشكال وأنواع كل يؤدي دورا مختلفا على حسب المصدر الأول لاستخراجه.
فهناك الورق المأخوذ أساسًا من الأشجار الإبرية، والتي توجد عادة في المناطق الشمالية الباردة من أوروبا، وهناك أوراق تشبع بألياف السليلوز لكي تأخذ ملمس القماش ورونقه، أو لأنها تعطي مواصفات جيدة عند الطبع عليها واستخدام الأحبارالمناسبة، ويكون مصدرها الأساسي القطن وأشجار الأرز ومصاص القصب.
ولم يقتصر الأمر على طرق وأنواع الورق، وإنما أصبحت هناك مواصفات أخرى أكثر دقة وتعقيدًا؛ حيث نجد أجهزة خاصة لقياس لمعان سطح الورق، وجهاز لقياس قوة ومتانة شد الورق الذي يستخدم في عمليات التغليف وأيضًا نسبة الحموضة والقلوية.

الثلاثاء، 5 نوفمبر 2013

تاريخ الورق

يعود الفضل في اختراع مادة الورق كما نعرفها الآن إلى الصينيين الذين أنتجوه ابتداء من القرن الأول ميلادي، وذلك انطلاقًا من سيقان نبات الخيزران (البامبو) المجوفة والخرق البالية أو شباك الصيد والقنب وعشب الصين. ويتم تحسينه باستخدام لحاء الشجر والقنب وقطع القماش حيث كانت هذه المواد تدق، بعد أن تغسل وتفقد ألوانها، في مطاحن خاصة حتى تتحول إلى عجينة طرية فتضاف إليها كمية من الماء حتى تصبح شبيهة بسائل الصابون، وبعد أن يصفَّى الخليط تؤخذ الألياف المتماسكة المتبقية بعناية لتنشر فوق لوح مسطح لتجففه حرارة الشمس. وبعد التجفيف يمكن صقل فرخ الورق المحصل عليه بعد ذلك بواسطة خليط من النشا والدقيق ويجفف من جديد. وهكذا يحصل عى ورق قابل للاستعمال.
وكان يسمى الورق الصيني في عهد الدولة العباسية الكاغد وهي كلمة دخيلة (بالفارسيةكاغذ) كما سمي صانعه (الوراق) كاغدا.

التعرف أكثر على الورق

من السهل نسبياً التفريق بين الورق والمواد الأخرى، ولكن من الصعب تحديد أنواع معينة من الورق. وبالنسبة للورق الحديث المطبوع، فعادةً ما يكون تاريخ الإنتاج هو أفضل وسيلة للتعرف على نوع الورق. غير أن هنالك كثير من المجموعات، خصوصاً بعد عام 1820، عندما كان يتم اختبار العديد من الألياف (بداية من القش وحتى عشب الحلفاء)، وعندما استُخدمت مجموعات مختلفة من مواد التبييض والعوامل المساعدة على تغرية الورق الكيميائي، وتؤدي هذه المجموعات إلى تعقيد التعرف على الورق، بحيث لا يكون التحديد الدقيق ممكنا إلا‏ من خلال التحليل الكيميائي وتحليل الألياف فقط.

ويختلف الورق المصنوع بالآلات عن الورق اليدوي الصنع في عديد من الأوجه، ولكن انتظام الألياف هو أكثر هذه الأوجه لفتاً للنظر. ففي الورق اليدوي الصنع، يتسبب غمر مناطق العفن أو su (باليابانية) في السائل المعلق المكون من الماء والألياف مع رجّ الماء وترشيحه باستخدام مصفاة، في تشابك الألياف عشوائياً مما يزيد من قوة الورق. وعلى عكس ذلك، يتم إنتاج الورق المصنوع باستخدام الآلات على أسطوانة دائمة الدوران، وتتسبب حركة دوران الآلة في محاذاة الألياف لبعضها البعض في اتجاه واحد، مما يجعل الورق أضعف بعض الشيء على طول اتجاه الألياف أو اتجاه الآلة. ويوجد اتجاه الألياف هذا في المنتجات الورقية الأخرى، مثل الكرتون والحافظات.

يمكن أن يتجعد الورق الذي يُطوى عكس اتجاه الألياف مشكلاً ثنيات غير مستوية، كما أن الورق الذي يتم ترطيبه باستخدام مادة لاصقة يتمدد أكثر وأكثر على عرض اتجاه الألياف بأكثر مما يتمدد على طوله. ولتحديد اتجاه الألياف في التوريدات, يمكن تقويس الورق في كلا الاتجاهين, وسوف يُظهر اتجاه الألياف مقاومةً أقل. وهنالك اختبار بسيط آخر يمكن إجراؤه عن طريق تمزيق الورق في كلا الاتجاهين، فسيتمزق الورق بسهولة أكبر على طول اتجاه الألياف.


الورق

هو مادة رقيقة مسطحة تنتج من لب الورق المنتج عن طريق ضغط الألياف السيليلوزية للخضروات، الألياف تكون عادة طبيعية بحيث تتكون أساسا من السيليولوز، وتستخدم مادة تلك الصفحات في الكتابة والطباعة وتغليف جدران المنازل والأكياس والمطابخ.